مع جنون الحب .. في الأدب والطب
بينما يحتار الكل فيما يكتب وتفكر العقول فيما يحبه القاريء ويطلب ، يتجه قلمي بلا بوصلة إلى ما يثيره ليكتب وما يجعله حبرا لا ينضب وغازا لكل قلب يتسرب ونهر من الكلمات التي تنتظم وبنقائها تترتب .. أطلت السجع وأكثرت منه ولا أعلم ما الرابط بيني وبينه ، ربما لاعتقادي بأنه النغمة التي تطرب لها الأذن الأدبية وغير الأدبية .. وكأنما آلة عزف موسيقية تلحن سيمفونية الكلمات .. لذا لم أجد ما يتناسب مع سجعي المفعم بالخيال الذي لا أصل له سوى في عوالمي التي قد تصيب أو تخطيء سوى (( مع جنون الحب .. في الأدب والطب )) !! في عالمي وكطالب طب لطالما أصابني الفضول لمعرفة كل شيء يرتبط بتخصصي فأحببت البداية الطبية لـ ( الحب ) الذي عُرف بها كاضطرابات هرمونية لا تنفك عن تزامنها مع المواد الكيماوية ، فزيادتها تجعل من الحب زيادة غريبة بمختلف مراحله .. فالعين مثالا : تصور كل ما يملؤه الحب وكل ما يشتهيه ويطلبه القلب فتنطلق تلك الهرمونات وكأنها كرنفال يحتفل به الجسد عن طريق المشاعر النفسية من النشوة والسعادة ليخفق القلب نحو ما رأى وكأنه هو الذي رأى بعينه .. على الجهة الأخرى ينظر الكل لطالب الطب وكأنه كائن غ...