طفولة حياة ..
كَبِرتُ .. لكنني لن أنسى لحظات وأيام احتضنتني عندما كُنتُ نعمة لحياة عظيمة تكمن عظمتها في قبلات من أب وأم قُدِّمت منهما كحلوى .. وما زالت باقية فيني ! الحـياة فرصة تسلب الكثير لكنها تمنح وتقدم الأكثر ، تحيطنا بفرص السعادة وتشعل فينا شعلة التجارب : للخير وللشر ، حتى نصبح خبراء مسافرين إليها أو جُهلاء مبتعدين عنها لا نعرف هل نحن من نحتاجها أم هي التي تحتاجنا ؟! صحيح ،، تحتاجنا فتجتاحنا بعشق منذ الطفولة نحو البكاء والكثير من القهقهة ، نحو البراءة وبعضاً من نقاء الجرأة ! والأهم ما تكوِّنه لنا في الأصدقاء ، والحب العذري الطفولي ، والثرثرة مع الحفظ ، والبحث عن الجديد لنبذ المُستَهلَك القديم ورؤية المجهول لتعريفه ! فتتربَّى فينا مهمَّات الصدق والكذب ، والمشاكسة المتبوعة بملاطفة ، وسوء الظن المعقود على ابتسامة ، وبساطة تولد من مهد العفوية ، والتغابي المبني على التذاكي ! فتصل فينا الحياة لِروح أساسها الصفاء ويتبعها بعضاً من الدهاء الذي سيجعل منَّا كبرياء يتحدَّى صعابها الخفيَّة بإزالة ستار الوجهة الحقيقية .. لننطلق في مسرحية بمختلف الفئات العمرية ! اليوم وفي ب...