المشاركات

عرض المشاركات من 2017

أســدٌ ولـبوة !

العلماء يؤكدون أن الوقوع في الحب يجعل الشخص كسولا ، ومحبا للراحـة مما يزيد من غبائه علميا ! عبارة من العبارات ( الواتسابية ) العابرة والتي استفزت بعض الأفكار وأثارت الكثير من الكلمات والعبارات في ذاتي وكأني حارس شخصي تم توكيله بالدفاع عن القوة الطاهرة المشتهرة بـ ( الحب ) . لم يعلم أولئك العلماء والمتحدثين باكتشافاتهم والناقلين لها بأن الفطرة البشرية ذات حب متأصل فيها ، ولد الإنسان بها ومعها ولا يحتاج للوقوع في الحب حتى يؤثر عليه وإنما يكبر ليتعلم فنيات التعبير عن قواها المصاحبة لها ليخوض في حياته ومراحلها المختلفة تدريبا مستمرا لإشباع حبه بالقيم والرفعة الذاتية والحرية الحقيقية ، والاهتمام والتضحية ونكران الذات من أجل المحبوب ، والفعل لإثبات القول وتحقيق معاني الاهتمام ! إن أرواحنا من الله ، قد خُلقت بحب عميق ! في أصله ( سكـينة و ارتقاء ) قبل أن يكون قوة و دهـاء . فلا حرام فيه ولا غباء أو حتى خجل واستحياء ، وإنما سلاح ذو حدين من متطلباته الضابط ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) . إن في الحب شفاء ، فهو المهذب المروض الملطف المريح لما في النفس من كدر وانفعال وسوء أحو...

وكل الذي فوق التراب تراب

خلق الله البسيطة  (بــما ) و ( مـن ) عليها كالكتب المختلِفة و المؤلفة عن مجال ما ، مختلفة الآراء والمحتوى ، متنوعة الأفكار وطرق إيصالها ، متعددة الأساليب ، كثيرة الأسطر باختلاف المسافات وتنوع الخطوط وأحجامها وانعكاساتها .. فـعلى القاريء أن يعي مفهوم هذا الاختلاف حتى ينهي قراءة ما قد بدأه متقبلا المظهر والجوهر ، فيزداد تعلقه بالكتب وتنمو رغبته بالاستمرارية .. إن الروابط الفكرية بمختلف درجاتها تلعب دورا مهما في ترابط المجتمع على النقيضين ، إما ترابطه أو تفككه ، وتلك الأفكار قد تكون متأصلة فيه منذ الصغر بل وحتى قد تكون كالطفرة الجينية الوراثية والتي تأصلت في عائلته وأفرادها كما حدث في مرض ( العنصرية ) المتفشي منذ  القدم إلى يومنا هذا  .. كلكم لآدم وآدم من تراب ، وعلى الرغم من أن التراب واحد إلا أن العنصرية عميقة في أنفس البشر كعمق مفهوم التراب الذي هو عنوان بدايتنا جميعا ، والذي يكمله لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ، ليكون عنوان النهاية وكلهم آتيه يوم القيامة فردى .. إن احتقار الأشخاص لذكوريتهم و الأنوثة ، ألوانهم و الأشكال ، جنسياتهم وقبائلهم ، وظائفهم ومكان...