فرد في علاقة مجتمع ..
البيوت هي أساس المودّة في العلاقات الخارجة عن حدودها ،،
إن تأثير المودّة والرحمة في الحياة الزوجيّة الجديدة على الزوجين وكذلك على ذريّة ذلك البيت أمر يتعدّى جميع الاختلافات والخلافات البشريّة التي أوجدها الله فينا وبقت كامنة حتى في التصرّفات وردود الأفعال ، فحتّى تستمر منظومة التعامل مع الغير لابد من معرفة أن التعاكسات موجودة و وُجدت لكي ننظّم تيّاراتنا نحوها ، فأصابع اليد الواحدة مختلفة ولكنها منتظمة حتى تسير أفعالها بشكل سلس !
إن زيادة القرب وكذلك البعد أمر يأتي بمردود سلبي على صاحبه فإنها تضعف الثبات في الشخصية ، فقد يبتعد الشخص بسبب ذلك عن استحقاقات منحها الله له وهو منعها عن نفسه وسمح للآخرين بمنعها عنه
من السهل أن تصنع عدّواً كما أنه من السهل أن تبني شراكة فإمّا أن تستخفّ بغيرك أو تمنح التقدير لتكون بين جنبات تلك الصناعات .. يوماً ما ستعرف معاناة غيرك إن كنت في راحة ، فقط إن عظّمت كلمات الأسى منهم وحاولت منحهم الأمل لتخفيف الألم فالبشريّة تكمن في إنسانيّة الإحساس بالآخريـن
كل ما يتعلق بالأهوال التي تصيب أحبّة لنا أو حتى غرباء هي صدمات عابرة فإما تجعلها وَهمٌ و هَمٌّ على عاتقيك أو درس وعبرة تبقى للذكرى ، وذلك مبنيّ على خصال التواصل فيك تجاههم وتجاه أحداثهم وأحداثك ، فاختر ما شئت
العلاقة الإلكترونية ، نوع جديد ومستحدث من العلاقات له من الأوجه ما تعدّى أنواع الشخصيّات بل واضطراباتها السلوكيّة ، فإما أن تكون قويّة الإيجاب ترتقي بصاحبها نحو اتجاه صحيح في نيته وفعله ، أو تهوي به ذاتيّاً وتعلّي من شأنه أمام الملأ كممثل أبدع أمام الستار ثم شاءت الظروف لينسدل الستار على حقيقته في أدوار أخرى وهنا يكون قد غرق في بحر السلبيّة
قدر القيمة الذاتية فيك وطالب بها في غيرك ولغيرك ، وكن صاحب معروف لتكُن بالخير معروف ، ولا تترك الحق من أجل وساوس وضعها البشر ، فالثقة هي التي تكون بما وضعه رب البشر ، احترم عقلك ونفسك وسمعتك باحترام الآخرين ، ولا تجامل باستمرار لتستثني نفسك من حديثهم السلبي فالأهم استثناء نفسك من عالم الإمّعات .. :
وأخير راقب الله في تعاملاتك ، وانحنِ له فقط ، وارفع من همّتك وهامتك وأحسن إلى نفسك وغيرك بالمودة التي زُرِعَت فيك ، و وظّف قدراتك البشريّة في محلّها
العلاقة الإلكترونية ، نوع جديد ومستحدث من العلاقات له من الأوجه ما تعدّى أنواع الشخصيّات بل واضطراباتها السلوكيّة ، فإما أن تكون قويّة الإيجاب ترتقي بصاحبها نحو اتجاه صحيح في نيته وفعله ، أو تهوي به ذاتيّاً وتعلّي من شأنه أمام الملأ كممثل أبدع أمام الستار ثم شاءت الظروف لينسدل الستار على حقيقته في أدوار أخرى وهنا يكون قد غرق في بحر السلبيّة
قدر القيمة الذاتية فيك وطالب بها في غيرك ولغيرك ، وكن صاحب معروف لتكُن بالخير معروف ، ولا تترك الحق من أجل وساوس وضعها البشر ، فالثقة هي التي تكون بما وضعه رب البشر ، احترم عقلك ونفسك وسمعتك باحترام الآخرين ، ولا تجامل باستمرار لتستثني نفسك من حديثهم السلبي فالأهم استثناء نفسك من عالم الإمّعات .. :
وأخير راقب الله في تعاملاتك ، وانحنِ له فقط ، وارفع من همّتك وهامتك وأحسن إلى نفسك وغيرك بالمودة التي زُرِعَت فيك ، و وظّف قدراتك البشريّة في محلّها
تعليقات
إرسال تعليق