الاعتذار || ..
لغة شاعرة نادرة .. بكل ندم وألم تكون ماطرة ..
ليست كلمة عابرة أو ساخرة ..
إنما هي من عقول مُرهَقَة ساهرة ..
خِفاؤها إشعال للأتراح وكبت للأفراح .. تُبكي صاحبها وتُضحك طالبها ..
صرخة في هدوء وبلسم يزيل النتوء .. مانعة للرحيل وجالبة لكل جميل ..
يُعتَذَر بعد سوء الخبر والخطأ المُعتَبَر .. تُحرق أوراق صاحبها وتُظهر طبيعة كاتبها .. أثرها جمالُ الألوان فهي خير ما تلجأ إليه الأكوان .. تُطرق ساعة بِساعة وأسلوبها يُظهر أصادقةٌ هي أم خدَّاعة .. إن قيلت بدون تردُّد فاعلم أن صاحبها ذو نقاء متجدِّد .. تُبنى معها الأحلام وتستمر جماليات خوالي الأيام .. لكن !!
إنما هي من عقول مُرهَقَة ساهرة ..
خِفاؤها إشعال للأتراح وكبت للأفراح .. تُبكي صاحبها وتُضحك طالبها ..
صرخة في هدوء وبلسم يزيل النتوء .. مانعة للرحيل وجالبة لكل جميل ..
يُعتَذَر بعد سوء الخبر والخطأ المُعتَبَر .. تُحرق أوراق صاحبها وتُظهر طبيعة كاتبها .. أثرها جمالُ الألوان فهي خير ما تلجأ إليه الأكوان .. تُطرق ساعة بِساعة وأسلوبها يُظهر أصادقةٌ هي أم خدَّاعة .. إن قيلت بدون تردُّد فاعلم أن صاحبها ذو نقاء متجدِّد .. تُبنى معها الأحلام وتستمر جماليات خوالي الأيام .. لكن !!
لابد وأن تُقابل بعفوٍ وغفران .. وبصدق النية
واحترام مشاعر الإنسان .. فلا يرحل (نائلها) بصد وبلا استئذان .. ولا يخلق
يأساً ومحنة تجعل الندم إدمان .. فتصبح السعادة مُتعذِّرة عاشقة للأحزان
.. فيكون البكاء مُمثِّلاً للآلام ويكون سواد الكلمات حُرقَةً للأنامل
والأقلام .. فتكون الكرامة مُصابة بثغور وازدراء .. ويكون الصمت لغة
مُحاولة لحفظ الكبرياء .. فكونوا بطيبة قلوبكم راحمين كما هو رب العباد
( حاشا أن يشبهه أحد ) .. وأرونا من عفوكم ورشدكم وروحكم ما كان معتاد !!
أعتذر " للأخوَّة " عندما وصفتها بالقسوة .. لم تكن أذى إنما عنوة .. فقد أُصيبت بخرْسِ البلابل والطيور، وأوشكت على ضعافنا بالجفاء والجور .. فأدمعت العين ودموعها تطالب بقديم الكرم والجود .. ولصندوق الذكريات الذي دُفِن أن يُفتَح ويعود ..
( حاشا أن يشبهه أحد ) .. وأرونا من عفوكم ورشدكم وروحكم ما كان معتاد !!
أعتذر " للأخوَّة " عندما وصفتها بالقسوة .. لم تكن أذى إنما عنوة .. فقد أُصيبت بخرْسِ البلابل والطيور، وأوشكت على ضعافنا بالجفاء والجور .. فأدمعت العين ودموعها تطالب بقديم الكرم والجود .. ولصندوق الذكريات الذي دُفِن أن يُفتَح ويعود ..
تعليقات
إرسال تعليق